الطفل واليوجا




اليوجا نشاط أو رياضة تهدف لمساعدة الإنسان على إيجاد نوع من السلام الداخلي، بالإضافة الى ان لها العديد من الفوائد الإيجابية بالنسبة للطفل. إن الطفل بصفة عامة قد يواجه العديد من التحديات النفسية والجسمانية والاجتماعية، ولذلك فإن اليوجا بتقنيات التنفس الخاصة بها وبكل تقنياتها الأخرى ستساعد الطفل كثيرًا.
ويمكن للطفل أن يمارس رياضة اليوجا في أي مكان، مع الاخذ بالاعتبار أن مثل تلك الرياضة ستعلمه الكثير من الأمور عن نفسه وشخصيته.
واليوجا يمكنها أن تكون فرصة للطفل الخجول الذي قد لا يكون قادرًا على المشاركة في الرياضات الجماعية وسط مجموعات.
و يمكن للطفل أن يستفيد من خلال ممارسة رياضة اليوجا على المستويين النفســــــي والجسماني.
ان ممارسة الطفل لليوجا أمــر سيجعله قويًا وسيمنحه مرونة من الناحية الجسمانية لأن الطفل من خلال رياضة مثل اليوجا يتعلم كيفية استعمال كل عضلاته بطرق جديدة ومتنوعة.
وأيا كانت الوضعية التي يتخذها الطفل سواء كان واقفًا أم جالسًا فإنه على الأرجح وبكل تأكيد سيستعمل مجموعات شتى من عضلات الجسم ،إضافة لما سبق فإن ممارسة الطفل لليوجا ستجعله مدركا أكثر لكيفية عمل جسمه.
تحسن اليوجا أيضًا قدرة الطفل على التناسق والتوازن، مع الأخذ بالحسبان أن الطاقة التي يستعملها الطفل للوصول لوضعية معينة في اليوجا تمنحه نوعًا من الاستقرار والصفاء الذهني، و إذا لم يكن الطفل قادراً على الوقوف على قدم واحدة فإنه سيتعلم كيف يخلق نوعًا من التوازن الذهني والجسماني، خاصة أنه سيحاول الحفاظ على هدوئه إذا وقع فإنه سيحاول الوقوف مرة أخرى، وهو الأمر الذى سيجعل الطفل يشعر بأنه حقق إنجازًا ما، أيضا فإن الطفل سيتعلم كيفية التركيز وهو الأمر الذي سيستفيد منه الطفل كثيرًا في المدرسة مـــن خلال قوة التركيـز.


الاكثر مشاهدة